
الحديث الأول
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ : سُبْحَانَ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الْعَظِيمِ " .
من فوائد الحديث:
♦ الحث على المواظبة على هذا الذكر، والتحريض على ملازمته.
♦ إثبات صفة المحبة لله تعالى.
♦ الجمع بين تنزيه الله - تعالى - والثناء عليه في الدعاء.
♦ بيان الرسول - صلى الله عليه وسلم - لأُمته الأسباب التي تُقربهم إلى الله، وتُثقل موازينهم في الدار الآخرة.
♦ إثبات الميزان، وجاء في بعض النصوص إثبات أن له كِفَّتين.
♦ إثبات وزن أعمال العباد.
♦ التنبيه على سَعة رحمة الله؛ حيث يجازي على العمل القليل بالثواب الجزيل.
♦ الإشارة بخِفة هاتين الكلمتين على اللسان إلى أن التكاليف شاقَّة على النفس، ومن أجل ذلك قال - صلى الله عليه وسلم -: ((حُجبت الجنة بالمكاره، وحُجبت النار بالشهوات)).
وقد جاء عن بعض السلف التعليل لثِقَل الحسنة وخِفة السيئة، فقال:
"لأن الحسنة حضَرت مرارتها وغابت حلاوتها؛ فلذلك ثَقُلت، فلا يَحملنَّك ثِقَلها على ترْكها، والسيئة حضَرت حلاوتها وغابَت مرارتها؛ فلذلك خفَّت، فلا تَحملنَّك خِفتها على ارتكابها".

رابط الموضوع: http://www.alukah.net/library/0/48905/#ixzz3jF87a8gp
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق