22-عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّه عَنْه
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال:
" الْمَلائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلاهُ الَّذِي صَلَّى فِيهِ، مَا لَم يُحْدِثْ،َ تَقُولُ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ "ْ
رواه البخاري / الصلاة / 445
فوائد:
" ما دام في مصلاه " : هو المسجد
لغة : هو المصلى الذي في غير المسجد( اسم المكان)
" ما دام في مصلاه " : هو المسجد
لغة : هو المصلى الذي في غير المسجد( اسم المكان)
"الملائكة تصلي " : دعاء الملائكة.
"ما لم يحدث " : المراد منه الحدث الناقض للوضوء كالريح وغيره.
🌰المعنى العام💧الحدث في المسجد خطيئة يحرم به المحدث استغفار الملائكة؛ 🌱قال ابن بطال. من أراد أن تحط عنه ذنوبه من غير تعب فليغتنم.
ملازمة مصلاه بعد الصلاة ليستكثر من دعاء الملائكة واستغفارهم له. 💧بيان فضيلة من انتظر الصلاة مطلقا سواء ثبت في مجلسه.
او تحول إلى غيره.💧وفيه إن الحدث يبطل ذلك ؛ ولو أستمر جالسا فيه.🌱عمدة القارئ / شرح صحيح البخاري
( باب الحدث في المسجد )
ملازمة مصلاه بعد الصلاة ليستكثر من دعاء الملائكة واستغفارهم له. 💧بيان فضيلة من انتظر الصلاة مطلقا سواء ثبت في مجلسه.
او تحول إلى غيره.💧وفيه إن الحدث يبطل ذلك ؛ ولو أستمر جالسا فيه.🌱عمدة القارئ / شرح صحيح البخاري
( باب الحدث في المسجد )
*ردا على سؤال. احدى الأخوات
بالنسبة لحكم المرأة في حديث
« ما أسفل من الكعبين من الازار في النار »
أما المرأة فلا حرج أن ترخي ثوبها شبرا أو ذراعا؛ لأنها بهذا تستر قدميها
المرجع:
أحكام انفرد بها النساء عن الرجال -الإسبال تحت الكعبين -للشيخ: (محمد حسن عبد الغفار)
أحكام انفرد بها النساء عن الرجال -الإسبال تحت الكعبين -للشيخ: (محمد حسن عبد الغفار)
إسبال النساء:
ولذلك لما سمعت أم سلمة رضي الله عنها وأرضاها هذا الكلام من النبي صلى الله عليه وسلم: (لا ينظر الله إليه يوم القيامة، قالت: يا رسول الله! وماذا على النساء؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يرخين شبراً. قالت: إذاً يتكشفن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يرخين ذراعاً، ثم قال: ولا يزدن) فهذه دلالة على أن هناك إسبالاً للنساء، فلا يجوز أن يزدن على الذراع، وما أباح النبي صلى الله عليه وسلم لهن ذلك إلا لدفع مفسدة أعظم، وهي: كشف الساقين للمرأة، فراعينا المفسدة الكبرى بارتكاب المفسدة الأقل، وهي: أن تسبل المرأة ذراعاً تحت الرجل.
ولذلك لما سمعت أم سلمة رضي الله عنها وأرضاها هذا الكلام من النبي صلى الله عليه وسلم: (لا ينظر الله إليه يوم القيامة، قالت: يا رسول الله! وماذا على النساء؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يرخين شبراً. قالت: إذاً يتكشفن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يرخين ذراعاً، ثم قال: ولا يزدن) فهذه دلالة على أن هناك إسبالاً للنساء، فلا يجوز أن يزدن على الذراع، وما أباح النبي صلى الله عليه وسلم لهن ذلك إلا لدفع مفسدة أعظم، وهي: كشف الساقين للمرأة، فراعينا المفسدة الكبرى بارتكاب المفسدة الأقل، وهي: أن تسبل المرأة ذراعاً تحت الرجل.
شروط لباس المرأة إذاً: فالثوب الذي لا بد أن ترتديه المرأة لا بد أن يكون طويلاً فضفاضاً سابغاً يغطي الرجل، فيغطي ظهور القدمين، ويغطي الساق كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يرخين ذراعاً ولا يزدن على ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق