12-عن أبي هريرة رضي الله عنه،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«مَنْ شَهِدَ الْجِنَازَةَ حَتَّى يُصَلِّيَ عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاط ٌ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيرَاطَانِ، قِيلَ وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ: مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ»
(متفق عليه) .... البخاري / الجنائز /1325
.... مسلم / الجنائز /2189
فائدة :
1-في الحديث الفضل العظيم لشهود الجنازة بالصلاة والتشييع والحمل والدفن.
2-أن جزاء من شهد الجنازة من الصلاة حتى الدفن ولم يفارقها، هو قيراطان من الأجر.
والقيراط مثل الجبل ، وقد جاء في رواية:( كل قيراط مثل أحد ).
3- أن حصول هذا الأجر مشروط أن يفعل ذلك إيماناً واحتساباً ،
كما جاء في رواية:( من تبع جنازة مسلم إيماناً واحتساباً ).
4- أن اتباع الجنازة من حقوق المسلم على أخيه المسلم. -
قال صلى الله عليه وسلم:( حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، ...).🌰 واتباعها على قسمين: - القسم الأول: اتباع من عند أهلها حتى يفرغ من الصلاة عليها.
وهذا يحصل به قيراط واحد.
1-في الحديث الفضل العظيم لشهود الجنازة بالصلاة والتشييع والحمل والدفن.
2-أن جزاء من شهد الجنازة من الصلاة حتى الدفن ولم يفارقها، هو قيراطان من الأجر.
والقيراط مثل الجبل ، وقد جاء في رواية:( كل قيراط مثل أحد ).
3- أن حصول هذا الأجر مشروط أن يفعل ذلك إيماناً واحتساباً ،
كما جاء في رواية:( من تبع جنازة مسلم إيماناً واحتساباً ).
4- أن اتباع الجنازة من حقوق المسلم على أخيه المسلم. -
قال صلى الله عليه وسلم:( حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، ...).🌰 واتباعها على قسمين: - القسم الأول: اتباع من عند أهلها حتى يفرغ من الصلاة عليها.
وهذا يحصل به قيراط واحد.
القسم الثاني: اتباعها من عند أهلها حتى يفرغ من دفنها.
وهذا يحصل به القيراطان.
5- أن هذا الفضل في اتباع الجنائز خاص بالرجال دون النساء.
لحديث أم عطية: «نُهِينَا عَنْ اتِّبَاعِ الْج َنَائِزِ وَلَمْ يُعْزَمْ عَلَيْنَا» متفق عليه
فيحرم على المرأة اتباع الجنائز.
6- جواز البكاء على الميت بغير ندب ولا نياحة🌱من شروحات البخاري ومسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق