الأربعاء، 27 أغسطس 2014

الحديث 17


 17- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهم عَنْه 
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال:

" ُ وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّار"

(متفق عليه) البخاري / الوضوء / 165
مسلم / الطهارة / 566
فوائد :
ذكر في " (عمدة القاري " (2/9،
🌱(والْوَيْلُ ) : هو الْحُزْنُ وَالْهَلَاكُ وَالْمَشَقَّةُ مِنْ الْعَذَابِ.
                   
وقيل: واد في جهنم.
                   
وقيل: كلمة وعيد وتخويف وتهديد.🌱(وَالْأَعْقَابُ) : جَمْعُ عَقِبٍ، وهو مؤخرة القدم.
قَالَ الْبَغَوِيُّ: مَعْنَاهُ وَيْلٌ لِأَصْحَابِ الْأَعْقَابِ الْمُقَصِّرِينَ فِي غَسْلِهَا.
وقَالَ اِبْنُ خُزَيْمَةَ: لَوْ كَانَ الْمَاسِحُ مُؤَدِّيًا لِلْفَرْضِ لَمَا تُوُعِّدَ بِالنَّارِ.


والمعنى الاجمالى للحديث:
أحسنوا الوضوء واسبغوه حتى ترحموا من نار جهنم
الصورة هنا توضح مكان الكعبين....
🌱قال الشيخ ابن باز: معناه وجوب الغسل، يعني رآهم الرسول -صلى الله عليه وسلم-في بعض أسفاره ........ أعقابهم لم يغسلوها فقال: (ويل للأعقاب من النار)، يعني اغسلوها، فيغسل رجله مع العقب، كما يغسل يده مع المرفق،
والله يقول -جل وعلا-في الأرجل: وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ [المائدة: 6]، فالكعب مغسول مع العقب لا يترك،
فإذا غسل إليه الوضوء يغسل الرجلين كلها مع الكعب مع العقب مؤخر القدم.



##ردا على سؤال إحدى الاخوات
لبيان اين الكعب واين العقب
💫والكعبان: هما الناتئان في طرف الساق💫وآخرون يقولون:
    الكعب: هو الدائر بمغرز الساق،
   وهو مجتمع العروق من ظهر القدم على العراقيب.💫والعرب تقول : الكعبان هما العرقوبان .💫 والعرقوب : هو مجمع مفصل الساق والقدم .💫والعقب : هو مؤخر الرجل تحت العرقوب .

**المرجع شروح الحديث
الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار
أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق