الأربعاء، 27 أغسطس 2014

الحديث 69

69-عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: 
" لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ، وَوَلَدِهِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ "
متفق عليه
69- فائدة حديث " محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم " 
ولذلك يجب تقديم محبة النبي صلى الله عليه وسلم على محبة جميع الناس حتى على النفس والولد والوالد ،
ومن حقوق النبي صلى الله عليه وسلم:
    
توقيره... واحترامه... وتعظيمه التعظيم اللائق به.
     
من غير غلو ولا تقصير.
  - 
فتوقيره في حياته توقير سنته وشخصه الكريم
  - 
وتوقيره بعد مماته توقير سنته وشرعه القويم
ومن رأى توقير الصحابة وتعظيمهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم عرف كيف قام هؤلاء الأجلاء الفضلاء بما يجب عليهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،
قال عروة بن مسعود لقريش حينما أرسلوه ليفاوض النبي صلى الله عليه وسلم في الصلح في قصة الحديبية ، قال: دخلت على الملوك ، كسرى وقيصر والنجاشي فلم أرَ أحدا يعظمه أصحابه مثل ما يعظم أصحاب محمد محمدا ، كان إذا أمرهم ابتدروا أمره وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوءه وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده ، وما يحدون إليه النظر تعظيما له. هكذا كانوا يعظمونه رضي الله عنهم مع ما جبله الله عليه من الأخلاق الكريمة ولين الجانب وسهولة النفس ، ولو كان فظا غليظاً لانفضوا من حوله.

ابن عثيمين.



شرح حديث "فوالذي نفسي بيده لا يؤمن احدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده" ماجد محمد العريفي
http://m.youtube.com/watch?v=GumXKxZf4p4&desktop_uri=%2Fwatch%3Fv%3DGumXKxZf4p4

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق