الأربعاء، 27 أغسطس 2014

الحديث 58


58 - َعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
« رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا »

رواه مُسْلِم / صلاة المسافرين/٧٢٥
58-فائدة حديث " المحافظة على نافلة الفجر" :
١- تعاهد النبي صلى الله عليه وسلم لراتبة الفجر ،
    فكان لا يتركها في حضر ولا في سفر .
وهذا يدل على تأكيدها ، فهي من السنن الراتبة ،
     وهي من السنن المؤكَّدة .
٢- فضل راتبة الفجر ، وهي التي يُطلق عليها في بعض الأحاديث :
    ركعتي الفجر ، 
وتُسمى الرغيبة
٣- قوله : " خير من الدنيا وما فيها " ليس المقصود بـ ( الدنيا ) دنيا الشخص نفسه ، ولكنه العموم ، أي خير من الدنيا من أولها وآخرها ، وهو يدلّ على عِظم أجر هاتين الركعتين .ويدلّ على فضل راتبة الفجر ، وعظيم أجرها .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُخفف راتبة الفجروكان يقرأ في  الركعة الاولى : قل يا أيها الكافرون
                          والركعة الثانية : وقل هو الله أحد .


شرح عمدة الأحكام / عبدالرحمن السحيم -بتصرف بسيط-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق