الأربعاء، 27 أغسطس 2014

الحديث السايع


 7-عن أبي هريرة رضي الله عنه؛
 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا؛ وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ
 إِلاَّ الْجَنَّة ُ"...

 (متفق عليه)  

البخاري / الحج /1773
مسلم / الحج / 3289

فائدة:
الأحاديث المطلقة في تكفير الذنوب مقيدة بترك الكبائر كما في قوله تعالى :{ إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم} شرح بلوغ المرام/ ابن باز -رحمه الله-
معاني مفرادات الحديث
كفارة ": لغة: من الكَفْر، وهو الستر والتغطية.
             
وشرعا: إسقاط ما لزم الذمة بسبب الذنب أو الجناية.
المبرور ": البر، هو اسم جامع للخير كله، فالمبرور مشتق من البر
🌱قال النووي: الأصح والأشهر أن المبرور هو الذي لا يخالطه إثم، وعلامته أن تظهر ثمرته على صاحبه، بأن تكون حاله بعده خيرا منها قبله
 ((ما يؤخذ من الحديث )) 
• فضل العمرة وأنها تكفّر الذنوب كسائر العبادات ،
  قال تعالى (( إن الحسنات يذهبن السيئات ))
  لكن قيّد العلماء التكفير للصغائر دون الكبائر .
🌱قال النووي : { مذهب أهل السنة أن الكبائر إنما تكفرها التوبة أو رحمة الله وفضله } ،🌱قال ابن عبد البر : المراد تكفير الصغائر دون الكبائر
• الحديث ظاهر في فضل الإكثار من العمرة .
• أن العمرة ليس لها وقت مخصوص ولا زمن معين لغير متلبس بالحج ، وهو إجماع العلماء .
• إن الحج أفضل من العمرة لأهميته وكثرة أعماله وكونه أحد أركان الإسلام .
• إن الجنة هي منتهى الآمال وهي الجائزة الكبيرة لفضائل الأعمال.
• الحرص على أداء الحج خاليا من الإثم آتيا على الوجه المشروع لأجل الحصول على هذا الثواب العظيم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق