الأربعاء، 27 أغسطس 2014

-50عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ ؛قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ       
« الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ ؛ وَجَنَّةُ الْكَافِر »ِ

رواه مسلم / الزهد /2956
فائدة:
📍معناه أن كل مؤمن مسجون ممنوع في الدنيا من الشهوات المحرمة و المكروهة ، مكلف بفعل الطاعات الشاقة ، فإذا مات استراح من هذا ، و انقلب إلى ما أعد الله تعالى له من النعيم الدائم والراحة الخالصة من النقصان ،📍و أما الكافر فإنما له من ذلك ما حصل في الدنيا مع قلته و تكديره بالمنغصات ، فإذا مات صار إلى العذاب الدائم و شقاء الأبد.شرح النووي على مسلم

دار الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر محمد حسين يعقوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق