الأربعاء، 27 أغسطس 2014

الحديث 84


84-عن جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" يُبْعَثُ كُلُّ عَبْدٍ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ " 
رواه مُسْلِمٌ
فائدة الحديث :(يبعث كل عبد على ما مات عليه) أي على الحال التي مات عليها من خير وشر
" إن ما يفعله العبد من خير وشر في هذه الدار له نتائج تظهر في دار البقاء لأنها محل الجزاء وجزاء كل إنسان بحسب عمله، وكل معروف أو منكر يجازى عليه من جنسه، وكل إنسان يحشر على ما كان عليه في الدنيا، ولهذا ورد أن كل إنسان يحشر على ما مات عليه.

وقال الحكماء
إن الأرواح الحاصلة في الدنيا المفارقة عن أبدانها على جهالتها تبقى على تلك الحالة الجاهلية في الآخرة وأن تلك الجهالة تصير سبباً لأعظم الآلام الروحانية." 

📚المناوي / فيض القدير شرح الجامع الصغير 

 📕فتوى
قراءة الفنجان... والأبراج....
بينما أكد الدكتور عبد الفتاح إدريس أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن رغبة الإنسان في معرفة ما يخبئه له المستقبل، قد تدفعه إلى سلوك السبل التي قد يظن أنها توصله إلى ذلك، ومن الأمور التي يحرص كثير من الناس على قراءتها، والاستبشار أو التشاؤم بما جاء بها، ما ينشره من يدعون معرفة طبائع الأبراج وأصحابها في الصحف أو المجلات.

📌 عقاب متبعي التنجيم:🚦فقد روى مسلم في صحيحه هذا الحديث بلفظ: من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة. 🚦وقد رواه أحمد بلفظ: من أتى عرافاً فصدقه بما يقول لم تقبل له صلاة أربعين يوماً. وقد صححه الأرناؤوط.🚦وثبت أخطر من هذا في حديث المسند: من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد. وقد صححه الألباني والأرناؤوط.
فإذا كان الذي يسأل العراف لا تقبل صلاته أربعين يوماً
     فما بالك بالعراف نفسه؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق