الأربعاء، 27 أغسطس 2014

27- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ؛
أَن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ؛ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ؛ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ؛ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ؛ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ»
مسلم / الطهاره / 552
فوائد:
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة وذلك الدهر كله» رواه مسلم
🌿من فضائل الصلوات الخمس. :
- أن الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة مكفرات لما بينهن ما لم تغش الكبائر.
** يعني. : ما لم تفعل فالصلوات الخمس تكفر الصغائر ؛ لكن الكبائر لا .
💫مثال :📍فالغش مثلا في المعاملات كبيرة من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم تبرأ من فاعله فقال : «من غش فليس منا» فإذا صلى الإنسان الصلوات الخمس وهو غاش فإن الغش لا يكفر لأنه كبيرة من كبائر الذنوب📍الحلف الكاذب في السلعة هذا أيضا من كبائر الذنوب ؛ ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم
    ( المنان  ؛ والمسبل ؛ والمنفق سلعته بحلف كاذب) .
📍كذلك لو كان الإنسان ينزل ثوبه خيلاء فإن هذا من كبائر الذنوب فإنه لا يكفر عنه ذلك إذا صلى بل لو أنزله إلى أسفل من الكعب ولو لم يكن خيلاء فإنه من كبائر الذنوب فلا يغفر له بصلاته لأنه كبيرة.📍الغيبة أيضا من كبائر الذنوب فإذا اغتاب الإنسان رجلا واحدا فقط بين صلاة الفجر والظهر مثلا فإن صلاة الظهر لا تكفر هذه الغيبة لأنها من كبائر الذنوب ولو كانت مرة واحدة لرجل واحد.

شرح رياض الصالحين / للشيخ ابن عثيمين ( 1 / 1202 )
وقد تقدم في الحديث (6):
" مَنْ قَامَ رمضانَ إيماناً و احتِساباً غُفِرَ لَهُ مَا تقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ "
" غفر له ما تقدم من ذنبه "
*المعلوم من كلا‌م أهل العلم: أنه لا‌ تُكفَّر سوى الصغائر، وأما الكبائر فلا بد لها من توبه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق