الأربعاء، 27 أغسطس 2014

23-عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ؛
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى»  
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَنْ يَأْبَى؟ 
قَالَ :« مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى»

البخاري /الاعتصام بالكتاب والسنه / 7280
فوائد:
(إلاَّ مَنْ أَبَى) أيْ: اِمْتنع عن قبول الدَّعوة، أو عن اِمْتثال الأمر، فإنْ قلت: العاصي يدخل الجنَّة أيضًا، إذْ لا يبقى مخلدًا في النَّار، قلت: يعني: لا يدخل في أوَّل الحال، أو المُراد بالإباء: الاِمتناع عن الإسْلام". اهـ 
🌱َ الحافظ بدر الدِّين العينيُّ / عمدة القارئ

معناه
📍 أن أمته التي تطيعه وتتبع سبيله تدخل الجنة، ومن لم يتبعه فقد أبى،📍من تابع الرسول ووحد الله واستقام على الشريعة فأدى الصلوات وأدى الزكاة
    وصام رمضان وبر والديه، وكف عن محارم الله من الزنا وشرب المسكرات
    وغير ذلك فهذا يدخل الجنة، لأنه تابع الرسول.
📍(من أبى) ولم ينقد للشرع فهذا معناه (قد أبى)،
🌳معناه العام: أنه امتنع من دخول الجنة بأعماله السيئة،
🌳فالواجب على المسلم أن ينقاد لشرع الله، وأن يتبع محمداً بما جاء به، فهو رسول الله حقاً، وهو خاتم الأنبياء؛ قد قال الله في حقه في كتابه الكريم {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم}
🌳فاتباعه أسباب المحبة، محبة الله للعبد، ومن أسباب المغفرة، ومن أسباب دخول الجنة.
🌳أما عصيانه ومخالفته فذلك
    من أسباب غضب الله؛ ومن أسباب دخول النار،
(ومن فعل ذلك فقد أبى) .... من امتنع من طاعة الرسول


🌱موقع الشيخ ابن باز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق