الأربعاء، 27 أغسطس 2014


24- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ؛
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«إذَا قَالَ الرَّجُلُ لأَخِيهِ: يَا كَافِرُ، فَقَدْ بَاءَ بِه أَحَدُهُمَا»
البخاري / الأدب / 6103
فوائد:
"لأخيه ": المراد أخوة الإسلام
"فقد باء به. أحدهما ": رجع به أحدهما
  
🌳 -لأنه إذا كان صادقا في نفس الأمر فالمقول له كافر؛ -وإن كان كاذبا فالقائل كافر ... لإنه حكم بكون المؤمن كافراً أو الإيمان كفر.🌳-وقيل : لا يكفر المسلم بالمعصية🌳-وقيل : رجع عليه التكفير ؛ إذ كأنه كفر نفسه ؛ لأنه كفر من هو مثله.
📍قال ابن بطال:
"باء به ": باء بإثم رميه لأخيه بالكفر.
أي: رجع وزر ذلك عليه إن كان كاذباً.
📍وقيل: يؤول به إلى الكفر لأن المعاصي تزيد الكفر؛
ويخاف على المكثر منها أن تكون عاقبة شؤمها المصير إليه.


🌱عمدة القارئ / باب من كفر أخاه بغير تأويل فهو كما قال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق