الأربعاء، 27 أغسطس 2014

الحديث 77

77-عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا –عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -قَالَ‏:‏
‏"‏ الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ‏"
رواه البخاري‏
فائدة الحديث: 
سلم المسلمون من لسانه بحيث لا يذمهم ولا يغتابهم ولا يستعمل معهم القبيح من الكلام وإنما يستعمل مع الناس أطيب الكلام وأنفعهُ،
وسَلِم المسلمون من يده فلا يبطش بها شيئًا من أموالهم، ولا يسفك شيئًا من دمائهم،
فمن حقق ذلك اجتنب بلسانه اجتنب أعراض المسلمين، وبجوارحه اجتنب أموال المسلمين، فهو المسلم حقيقةً.📚 شرح اللؤلؤ والمرجان / الشيخ: زيد المدخلي
في الحديث: لأمر بحفظ اللسان: 
اعلم أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام إلا كلامًا ظهرت فيه المصلحة الدينية أو الدنيوية
ما المقصود بالهجرة في الحديث : 
هجرة للعمل وهي أن يهاجر الإنسان ما نهاه الله عنه من المعاصي والفسوق 


📚 شرح رياض الصالحين / ابن عثيمين - رحمه الله -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق