الأربعاء، 27 أغسطس 2014

الحديث 76


76-عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
الظُّلْمُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَة"
رواه البخاريِ
فائدة الحديث: 
   الظلم هو النقص، والنقص
  
💧إما أن يكون بالتجرؤ على ما لا يجوز للإنسان،
  
💧وإما بالتفريط فيما يجب عليه .
وحينئذٍ يدور الظلم على هذين الأمرين،
     
💧إما ترك واجب ، 💧وإما فعل محرم.

والظلم نوعان:   💧ظلم يتعلق بحق الله عز وجلّ ،
  
💧وظلم يتعلق بحق العباد ،
فاعظم الظلم هو المتعلق بحق الله تعالى والإشراك به ،أما في حقوق عباد الله فالظلم يدور على ثلاثة أشياء:
   ١) الظلم في النفس هو الظلم في الدماء،   
       بأن يعتدي الإنسان على غيره، بسفك الدماء أو الجروح
   ٢) والظلم في الأموال بأن يعتدي الإنسان ويظلم غيره في الأموال،
       إما بعدم بذل الواجب،
       وإما بإتيان محرم،
       وإما بان يمتنع من واجب عليه ،
       وإما بأن يفعل شيئاً محرماً في مال غيره.
  ٣) الظلم في الأعراض فيشمل الاعتداء على الغير بالزنا،
       واللواط ، والقذف ، وما أشبه ذلك.




والظلم بكل انواعه حرام:ويوم القيامة ليس هناك نور إلا من أنار الله تعالى له،وأما من لم يجعل الله له نواراً فما له من نور، والإنسان إن كان مسلماً فله نور بقدر إسلامه، ولكن إن كان ظالماً فقد من هذا النور بمقدار ما حصل من الظلم، لقوله صلى الله عليه وسلم :" الظلم ظلماتٌ يوم القيامة".

📚 شرح العثيمين -رحمه الله -/ رياض الصالحين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق