الأربعاء، 27 أغسطس 2014

الحديث 57

57 - عَنْ عَائِشَةَ أُمُ المؤمنينَ ، قَالَتْ:
" كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ "
رواه مسلم/ الحيض/٣٧٣
57-فائدة حديث" هدي رسول الله في الذكر"
وأما القدر الذي يصير العبد به من الذاكرين الله كثيرا.فقد سُئل ابنُ الصلاح عن القَدْر الذي يصير به العبد من الذاكرين الله كثيراً؟
فقال: إذا واظب على الأذكار المأثورة صباحاً ومساءً، وفي الأوقات والأحوال المختلفة، ليلاً ونهاراً، كان من الذاكرين كثيراً. انتهى.
وقد جاء في الحديث عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا، أو صلى ركعتين جميعاً كتبا في الذاكرين الله كثيراً والذاكرات. رواه أبو داود وغيره. 🌿فينبغي لك إن أردت أن تكون بتلك المثابة أن تلزم ذكر الله تعالى ما وسعك، محافظا على الأذكار الموظفة في الأوقات، مكثرا من الذكر المطلق، وكلما أكثرت من الذكر كلما زاد ثوابك وعظم أجرك.
وكتاب حصن المسلم من الكتب المختصرة الجيدة، فإذا حافظت على ما تيسر مما ورد فيه من الأذكار رجي لك الخير العظيم إن شاء الله.
 
فتاوى إسلام ويب

كيف كان الرسول يَذكُرُ الله؟ : عائض القرني
http://m.youtube.com/watch?v=_W9NMmmwHEc&desktop_uri=%2Fwatch%3Fv%3D_W9NMmmwHEc

ركعتي الفجر خير من الدنيا وما فيها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق