الأربعاء، 27 أغسطس 2014

الحديث 11

-11عن أبي هريرة رضي الله عنه؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ؛ رَدُّ السَّلام ِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعُ الجنائزة، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ وَتَشْمِيتُ الْعَاطِس "... (متفق عليه)
  البخاري / الجنائز / 1240
 مسلم / السلام / 5650

فائده:  
🌰 " رد السلام " :📍حكم السلام: ابتداءه سنة .........  ورده فرضفرض عين على من قصد به.(عين معناها كل انسان)
     المعنى : ان تبتدي السلام على شخص معين فهذا من السنه،
                   وانما الرد عليه فرض اي واجب ان ترد عليه
وفرض كفاية إذا قصد به جماعة فإنه يجزئ رد أحدهم
               اي: يكفي واحد ان يرد على الجماعه
📍والسلام حسنة من الحسنات إذا قام به الإنسان فله عشر أمثاله لأن الحسنة بعشر أمثالها.🌱شرح رياض الصالحين /ابن عثيمين - رحمه الله-
🌰 "عيادة المريض ":📍أي إذا مرض فإن من حقه عليك أن تزوره، وأنت في زيارته لم تزل في خرفة من خرف الجنة ...
أي :(جناها)
📍الْخُرْفَةُ مَا يُخْتَرَف مِنْ النَّخْلِ حِينَ يُدْرِكُ ثَمَرُهُ .( يجني)🌱قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْأَنْبَارِيِّ :
      شَبَّهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يُحْرِزُهُ عَائِدُ الْمَرِيضِ مِنْ الثَّوَابِ بِمَا يُحْرِزُ الْمُخْتَرِفُ مِنْ الثَّمَرِ .
🌱وقيل : أَنَّ الْمُرَادَ بِذَلِكَ الطَّرِيقُ فَيَكُونُ مَعْنَاهُ أَنَّهُ طَرِيقٌ يُؤَدِّيه إِلَى الْجَنَّةِ .📍ويستحب له إذا زاره أن يقعد جنب رأسه، وأن يدعو له بما كان النبي يدعو لمن يزوره؛ ((لا بأس طهور إن شاء الله))
🌰 "إجابة الدعوة " :
فإذا دعاك إلى وليمة كعرس، وجب عليك إجابة الدعوة إذا لم يوجد عذر، أو مانع من الحضور.
🌰"تشميت العاطس " :📍أي : إذا عطس المسلم فحمد الله، بأن قال:( الحمد لله) ، أو ما أشبه ذلك من الصيغ التي وردت بها السنة الصحيحة فقد وجب عليك أن تشمته لظاهر الحديث، بأن تقول له: يرحمك الله، وعليه أن يرد عليك بقوله: ((يهديك الله ويصلح بالك)). أو بأي صيغة أخرى وردت بها السنة النبوية الصحيحة. 📍ويستحب أن يشمت العاطس إذا تكرر منه العُطاس إلى ثلاث مرات وما زاد على ذلك فليدع له فإنه مزكوم؛🌱قال النووي رحمه الله: "إذا تَكرّرَ العطاسُ من إنسان متتابعاً فالسنّة أن يشمِّته لكل مرّة إلى أن يبلغ ثلاث مرّات"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق