الأربعاء، 27 أغسطس 2014

الحديث الثاني

2- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رضي الله عنه ؛قَالَ: 
جاء رجل إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:
يَا رَسُول الله مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟
 قَالَ: «أُمُّك َ» قَالَ: ثُمَّ مَن ْ؟   قَالَ: «أُمُّكَ» قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ 
قَالَ: «أُمُّكَ» قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟   قَالَ: «ثُمَّ أبُوكَ».
(مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.)  البخاري /الادب /5971
مسلم / البر والصلة والادب / 6500
فائدة:
🌱قال القاضي عياض – رحمه الله -: ذهب الجمهور إلى أن الأم تفضل على الأب في البر،🌱فتاوى: فقد أوجب الإسلام بر الوالدين وطاعتهما في المعروف، وذلك لما لهما من عظيم الفضل على أبنائهما، فإن طاعة الأم تقدم على طاعة الأب عند جمهور العلماء، وذلك لما تقوم به من أعباء أكثر من الأب، فهي تزيد على الأب بمشقة الحمل والرضاع وتشاركه في التربية والحضانة، وهذا ما جعل منزلتها في البر أكبر من منزلة الأب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق