الأربعاء، 27 أغسطس 2014

40 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ؛
عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال:
 «مَا نَقَصَتْ صَدَقَة ٌمِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلا رَفَعَهُ اللَّهُ»
رواه مسلم / البر والصلة / 2588
فوائد:
١الصدقات لا تنقص الأموال كما يتوهمه الإنسان ، وكما يعد به الشيطان ، فإن الشيطان كما قال الله عزّ وجلَّ: ( يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ )
٢-لا تظن أنك إذا تصدقت بعشرة من مائة فصارت تسعين أن ذلك ينقص المال؛ بل يزيده بركة ونماءً، وترزق من حيث لا تحتسب.
٣-الإنسان إذا عفا عمن ظلمه فقد تقول له نفسه: إن هذا ذل وخضوع وخذلان، فبين الرسول عليه الصلاة والسلام أن الله ما يزيد أحداً بعفو إلا عزاً، فيعزه الله ويرفع من شأنه،
٤معنى التواضع لله له معنيان💧المعنى الأول:أن تتواضع لدين الله ، فلا تترفع عن الدين ولا تستكبر عنه وعن أداء أحكامه.💧والثاني: أن تتواضع لعباد الله من أجل الله، لا خوفاً منهم، ولا رجاء لما عندهم ، ولكن لله عزَّ وجلَّ.والمعنيان صحيحان، فمن تواضع لله؛ رفعه الله عزّ وجلّ في الدنيا والآخرة.وهذا أمر مشاهد، أن الإنسان المتواضع يكون محل رفعة عند الناس وذكر حسن، ويحبه الناس.

: المصدرفوائد من شرح رياض الصالحين / للشيخ ابن عثيمين
 " بتصريف "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق