الأربعاء، 27 أغسطس 2014

الحديث 85


85-عن بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم-عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم-قَالَ:
« مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَىْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاَةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً »
رواه مسلم
فائدة الحديث :
العراف : الذي يدَّعي علم الغيب ..
🌲 قال المناوي في فيض القدير:
وخص الصلاة لكونها عماد الدين فصومه كذلك اهـ
🌿 فمن أتاه ( وصدقه في قوله معتقدا علمه بالغيب )  فإنه يكفر كفرا مخرجا من الملة بلا خلاف ، وذلك لإشراكه به مع الله في علم الغيب الذي استأثر به لنفسه.🌿وأما من أتاه ( وصدقه مع اعتقاده أنه لا يعلم الغيب ) وأنه يأخذ أخباره من الجن الذي يسترقون السمع أو من القرين المصاحب للإنسان🌲 فبعض العلماء قال: 🔺إنه يكفر كفرا مخرجا من الملة, 🔺والبعض الآخر قال: كفر دون كفر وهو كبيرة من الكبائر ، وإذا صلى في هذه الفترة لا يعتبر تاركا للصلاة, وإنما يحرم ثوابها, فإذا مات يعتبر ممن مات وهو يصلي.

📚 إسلام ويب - مركز الفتوى

📌📌📌📌📌📌📌📌📌📌
📌ومن الفوائد :
أن تحديد النبي صلى الله عليه وسلم الأربعين يوما  لا يعرف لها حكمة ،ولكن لها حكمة الله أعلم بها . كما هو الشأن في تعيين عدد الركعات في الظهر وفي المغرب وفي الفجر ،  لماذا كانت بعضها أكثر من بعض  ؟
📌ومن الفوائد :
أن عدم قبول هذه الصلوات لا يدل على أن الإنسان يتركها وإنما لا تبرأ ذمته حتى يأتي بها ولكنه لا يثاب عليها ، لم  ؟
( لأن سؤالهم سؤالا مجردا ذنب عظيم تسقط في الميزان هذا الثواب لهذا الصلوات.
📌ومن الفوائد :
أن قوله  ( لم تقبل منه صلاة أربعين يوما )
أن هذا الحديث هو القبول على أحد أنواعه ، لأن القبول على ثلاثة أنواع كما قال ابن القيم رحمه الله :
🔺أولا : قبول ثناء ،  ولذا قال بعض السلف لو علمت أن الله تقبل مني ركعتين فرحت فرحا شديدا ، والمراد من هنا قبول الثناء عليه في الملأ الأعلى .                          🔺ثانيا: القبول الذي يحصل به الأجر .🔺ثالثا : القبول الذي يسقط العذاب ، ولكنه لا يحصل له ثواب كما هنا ،فإنه يصلي لكنها لا تقبل منه فإذا صلى سقط عنه العذاب .📚 فوائد عقدية على كتاب التوحيد /لفضيلة الشيخ زيد بن مسفر البحري

📒فتوى:ما حكم قراءة الابراج  للتسلية؟
المجيب:
الشيخ : محمد المنجد
قال علماؤنا: قراءتها للتسلية حرام لا تجوز، وهي ذريعة للشرك، وقد يصدق هذا القارئ للتسلية يصدق بعض ما جاء في هذه الأشياء، وتُقرأ هذه القضايا على صغارنا، يتربون عليها، تقرؤها عليهم أمهم أو أبوهم أو أخوهم أو خالهم، تُقرأ في البيوت بصوتٍ مرتفعٍ أحياناً، فتترسخ هذه الشركيات في عقول أطفالنا. لماذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب عن النظر في صحائف التوراة المحرفة؟ لماذا غضب الرسول غضباً شديداً وهو يرى عمراً ينظر في صحائف التوراة؟ لا يجوز النظر أصلاً فيما كُتب من الشرك والكفر إلا لمن أراد أن يحذر الناس وينبههم بهذا الشر المستطير، عند ذلك يكون من باب الدعوة إلى الله، أو من يريد أن يرد عليهم، فيكون من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق