الأربعاء، 27 أغسطس 2014

الحديث 73


-73ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : 
" الَّذِي تَفُوتُهُ صَلَاةُ الْعَصرِ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ "
متفق عليه

البخاري /مواقيت الصلاة / ٥٥٢؛ مسلم /المساجد /٦٢٦ (كأنما بدون فاء)

فائدة الحديث: 
 الموتور من أخذ أهله أو ماله و هو ينظر إليه و ذلك أشد لغمهوالتشبيه بذلك لمن فاتته الصلاة لأنه يجتمع عليه غمان :
     
💧غم الإثم.  💧وغم فقد الثواب "

"((كأنما وتر أهله وماله))
أي: ﺳﻠﺐ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﻣﺎﻟﻪ، ﺑﻘﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻫﻞ ولا ﻣﺎﻝ، ﻓﻬﻞ ﻧﺴﺘﺸﻌﺮ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺇﺫﺍ ﻓﺎﺗﺘﻨﺎ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ؟ ﺫﻛﺮ ﻋﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻓﺎﺗﺘﻪ ﺗﻜﺒﻴﺮﺓ الإﺣﺮﺍﻡ يعاد (ﻳﻤﺮﺽ)، ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻤﻦ ﻓﺎﺗﺘﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺔ، ﺃﻭ ﻣﻦ ﻓﺎﺗﻪ ﻭﻗﺖ ﺍلاﺧﺘﻴﺎﺭ ﻭﺑﻘﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﺫﻡ ﻣﻦ أخر ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺇﻟﻴﻪ
يقول ابن العربي في عارضته: فواتها أن يدخل الشمس صفرة، يعني ذهاب الوقت المختار مع بقاء وقت الاضطرار، ويروى عن ابن جريج كما يقول ابن العربي: إن فواتها بغروب الشمس.
ﺗﻠﻚ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻖ؛ ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ،
     
ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻤﻦ ﺃﺧﺮﺝ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻦ ﻭﻗﺘﻬﺎ؟!
ﻭﻗﺪ ﺣﻜﻢ ﺟﻤﻊ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﺃﺧﺮﺟﻬﺎ ﻋﻦ ﻭﻗﺘﻬﺎ متعمدًا ﺃﻧﻪ لا ﻳﺼﻠﻲ، ولا ﺗﻨﻔﻌﻪ ﻟﻮ ﺻﻠﻰ.📚 شرح العلامة الخضير -حفظه الله -
س ـ : ما سبب تؤخصيص صلاة العصر !؟
واختلف أيضا في تخصيص صلاة العصر بذلك فقيل نعم لزيادة فضلها ولأنها الوسطى ولأنها تأتي في وقت تعب الناس من مقاساة أعمالهم وحرصهم على قضاء أشغالهم وتسويفهم بها إلى انقضاء وظائفهم ولاجتماع المتعاقبين من الملائكة فيها


📚 تنوير الحوالك شرح موطأ مالك / السيوطي


 شرح الحديث: 
الذي تفوته صلاة العصر....

 http://www.alukah.net/library/0/50706/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق